بسم الله الرحمن الرحيم
اللا نمط الارسترسالي في الخط العربي
النمط يعني القواعد، القواعد قيود، القيود في الخط تشوه فطرة العين، أي تعطل قدرة البصر على الاستحسان، يصير الحكم على الموضوع الفني بالرجوع إلى القواعد، لا إلى ذوق البصر.
إنس جميع الأنماط، النسخ، الرقعة، و الفارسي، الخ. ثم أمسك قلم الرصاص، إجعل يدك طوع بصرك، تأتم بتوجيهاته، خط في الورقة ما تستحسنه عينك.
لكن مهما بلغ خيالك كثرة اقتدار، و مهما صدقت يدك في نقل ما يبتدعه الخيال من أشكال، لا بد، قبل أي عمل من الاشتحان كفاية بالطاقة، الخيال قوة ساكنة، تتطلب لتفعل طاقة نفسية هي الحماسة.
عادت إليك روحك، اليقظة طاقة عالية، لكنها عادية، تحتاج تحتاج ليكون إنجازك رائعا إلى طاقة عليا هي الإيمان، صل الصبح ليطيب مزاج تكوينك، المصنوع يعكس حال المزاج، إذا لم تكن مقبلا راغبا في الإنجاز، لن يكون الأثر حسنا.
الفكرة تملأ النفس حماسة، اختر اسم شخص حي تحبه لتقوم بتخطيطه، ثم لتقديم المخطوط هدية له، أو اسم شخص تحب ذكره ثم لتهدي اسمه لمن يحبه معك.
الحماسة تلهب الخيال الخلاق، يبقى أن تسترسل اليد معه، بلا مقاومة.
لكن لا تتوقع أن تتقن العمل من أول محاولة، استمر في تحسين أثرك حتى تستحسنه، لكن لا تعجب به أبدا، مهما ظهر لك أو لغيرك رائعا، حتى لا تهمله، استمر في تجديده، كلما توفرت الفرصة.ا
محمد سعيد رجب عفارة
لبنان – صيدا
الأحد 17/5/2009 مـ
Lebanese.hi.tangram.16@hotmail.com
Bookmarks